الجمعة، 15 أكتوبر 2010

الفوز

خليك ايجابى وغير حياتك
--------------------------
اذا اردت ان تفوز فى حياتك...
فعليك ان تكون مختلف عن الاخرين...
وان تعرف ما هى مهاراتك...
-------------------------
كن لنفسك خير صديق ....
حتى تكن لغيرك افضل رفيق...
------------------------
اذا اتى الصباح عليك فجعله صباح مختلف ...
واجعل الابتسامه اهم عناصره.....
^_^

الخميس، 14 أكتوبر 2010

لا تـــــــــــــقل أنـــــــي فــــــاشـــــل



لا تقل إني فاشل
" الفشل "..لفظة لا وجود لها في قاموس حياتي،لأني لاأعترف بها،واستبدلتها بجملة" أنا لم أوفق"
لا تستعجلوا وتحكموا علي من يقول هذا بأنه محظوظ،وأن حياته مليئة بالمسرّات،وأنه حاز كل ما يتمناه!
لا تقيّّموا شخصاً ما أنهٌ" فاشل "أو "ناجح "لأنها مقاييس لا وجود لها عند من يحقق الإيمان بأحد أركانه وهو الإيمان بالقدر خيره وشره
" الفشل "مظهر خارجي للعمل،يدركه الجميع بما يظهر لهم من نتاج السعي،
فإن كانت النتيجة هي ما تعارف عليها الجميع أنها رديئة فهو في عرفهم" فشل"
وما تعارفوا أنه جيد وحسن،فهو إذاً " نجاح "
ولكن أين ما وراء الظواهر ؟
أين علم الغيب مما يحدث من واقع السعي ؟
فقد يكون من نحكم عليه بأنه" ناجح "هو في حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن النجاح

ومن نرثي اليوم لفشله قد يكون في قمة النجاح وهو أو نحن لا ندرك هذا.


ولأضرب لكم مثلاً من عصرنا الحاضر :
يتقدم طالبان لامتحان القبول لمعهد العلوم المصرفية!
ينجح الأول في امتحان القبول وبتفوق ويعود لأهله يُبشرهم بهذا " النجاح "
بينما لم يحقق الثاني درجة القبول فيرجع لأهله ليلقى اللوم والتقريع على تقصيره في الاستعداد للإمتحان بمزيد من الدراسة والمذاكرة رغم أنه بذل أقصى ما بوسعه!..
ولأنه في نظر من حوله،ونظره هو أيضاً" فاشل "فقد إصيب بالإحباط ،وانزوى في بيته يتجرع كؤوس الندم.
الأول يصبح رئيس بنك ربوي عظيم ذو شأن..بمرتب كبير مكنه من اختيار زوجة جميلة من أسرة عصرية،وعاش حياة مرفهة..
أما الثاني فما وجد أمامه سوى أن يتعلم مهنة بسيطة عند أحد الصناع..
فاكتسب منه خبرة ومهارة أهلته ليفتح ورشة منفصلة بعد سنوات.حقق منها دخلاً مناسباً ليبني أسرة ناجحة ..وعاش حياته برضى وقناعة..
ومع مرور السنوات أصبح مالكاً لأكبر الشركات التجارية والمقاولات الإنشائية
في رأيكم ..من هو " الفاشل "و من هو " الناجح "!؟
هل هو الأول الذي جنى أموالاً ربوية كنزها و سيحاسب عن مدخله ومخرجها؟
أم هو الثاني،الذي رُزق رزقاً حلالاً طيباً من كدّه وعرقه ،وصرفها في إسعاد أهل بيته ؟!
لو كنت مكان الأول لتمنيت لو أني لم أنجح في امتحان القبول ..

و لو كنت مكان الثاني" الفاشل "لحمدت ربي على عدم توفيقي في الإمتحان "
إن ما يحدث لنا،إنما هو ابتلاءات من الله أو استدراج لمن اختار طريق الغواية ودروب الشيطان
قد يحدث أن تسير على طريق شائك حافي القدمين،وبدون انتباه تدخل شوكة في باطن قدمك، قل الحمد لله॥
فما أصابك من ألم ٍ فيه خير لك،فقد كفـّر الله بها خطاياك وأثابك على ألم الشوكة...
أفلا تقول الحمد لله ؟
تتقدم لطلب وظيفة فتـُرفض ويُـقبل غيرك رغم استحقاقك لها قل الحمد لله..
فعمل أفضل منه ينتظرك وهو أصلح لك من الأول وقد يكون رئيسك فيه أطيب خلقاً أو تجد فيه صحبة طيبة،
أو يكون محل العمل أكثر قرباً لمسكنك فتكسب الوقت لقضاء عبادة تنفعك في الآخرة...أفلا تقول الحمد لله ؟
تتقدم لخطبة إحدى النساء اللواتي تحلم بالزواج منها فتعترض أمورك عوائق،قل الحمد لله ..
فزوجتك الصالحة تتنظرك لتلد لك أبناءاً أصحاء ربما ما كانت الأولى ستلد لك مثلهم ...أفلا تقول الحمد لله ؟
لا تقل " فشلت "..بل قل.." لم يوفقني الله في هذا الأمر ولعل توفيقي في امر آخر"..
والحمد لله على كل حال
لا تقل" أنا فاشل "..بل قل.." أنا متوكل .. وخذ بالأسباب.. وقل الحمد لله على ما قدّر لي مسبّب الأسباب
لا تقل" أنا لاأملك شيئاً "..بل قل.." الله ربي ادخر لي من الخير ما لا أعلمه ".. والحمد لله يرزق من يشاء بغير حساب
لا تقل" أنا لاشيئ " بل .. أنت شيئ .. كما أنا شيئ ..والآخر شيئ فاطلب ربك أن يدخلك في رحمته التي وسعت كل شيئ .
وأنت شيئ .. أنت في نظري كل شيئ
يا عاقد الحاجبين..
ابتسم من فضلك،ولا تحزن ..
وعاود الكرة .. واستخر ربك في كل خطوة تخطوها ..
وارض بما قسمه الله لك من نتيجة أمرك ..
ولا تقل بعد اليوم " أنا فاشل ".. بل قل:
" أنا ناجح " بإيماني .."
أنا ناجح "بطموحي لإرضاء ربي .."
أنا ناجح " لحبي لنبيي..
" أنا ناجح " لأني مسلم.. وهذا يكفيني.
صيد الفوائد
إعداد م/عارف سمان


كثيراً منا يتسائل لماذا الناجحون ناجحون ما الذى فعلوه ليصبحوا ناجحين؟ ، وهل لديهم إمكانيات وقدرات أكثر من غيرهم أو أنهم أكثر حظاً من الآخرين?.
ولماذا الفاشلون فاشلون ما الذى ينقصهم ليحققوا النجاح ؟ ، وهل فشلهم راجع لضعف إمكانياتهم وقدراتهم ، أم أنهم أقل حظاً فى الحياة؟.

والإجابة بسيطة عليك أن تعرف أن هناك فروق جوهرية بين الناجحين والفاشلين لتعلم من أين يبدأ طريق النجاح أو الفشل ، هذه الفروق تمثل علامات فارقة بين الإنسان الناجح والإنسان الفاشل ونعرضها كالآتى:



العلامة الأولى:

* الإنسان الناجح:
يفكر على أنه ناجح ، ويتصرف ويشعر كالناجحين ، ويحلم أحلام كبيرة كالناجحين ، ويؤمن بنجاحه ، و بقدرته على مواجهة كل المعوقات وتذليلها فى سبيل الوصول لأهدافه. فيجب أن نعلم أن النجاح ما هو إلا حالة ذهنية للفرد ، فإذا فكر الإنسان على أنه ناجح ينجذب إليه كل شئ من أشخاص وأحداث وفرص لتحقيق ما يفكر فيه وما يتوقعه لنفسه وحياته .

* الإنسان الفاشل:
يفكر ويشعر ويتصرف كالفاشلين ، ويحلم بأقل شئ من الممكن أن يصل إليه أو يحصل عليه، ، وتكسره أول عقبه صغيره تقف فى طريقه ، فهو لا يثق فى نفسه ولا فى قدراته ، و يؤمن بشكل راسخ أنه مهما فعل فأنه سيفشل بالتأكيد.
فهذه هى الحالة الذهنية الخاصة بالإنسان الفاشل .. حيث تجذب له كل شئ يؤكد فكرته عن نفسه ، وتساعده على الوصول للفشل بأسرع وقت.

الخلاصة : فكر فى النجاح يأتيك النجاح – فكر فى الفشل تحصل عليه .. ففى النهاية النجاح والفشل حالة ذهنية للفرد .. فإذا فكرت أنك ناجح فأنت ناجح ، وإذا فكرت أنك فاشل فأنت فاشل ، فكل ما تفكر فيه سيأخذه عقلك الباطن على أنه حقيقة وواقع ، ولن يجادلك فيه وسيطبعه فى حياتك لتصبح كما أردت .


العلامة الثانية:

* الإنسان الناجح:
يعرف ماذا يريد من حياته ، فيضع خطة لها ، ويعمل كل ما فى طاقته لتحقيق أهدافه ، ويأخذ بالأسباب ، ويصر على تحقيق النجاح ، فهو يستيقظ صباحاً نشيطاً يحدد مهام اليوم ويكتبها ويعمل بكل جد وإجتهاد ومثابرة لإنجازها كلها ، ويراقب النتائج ويعمل على تحسين خطته بإستمرار بما يتناسب مع الظروف والاحداث الجديدة .

* الإنسان الفاشل:
لا يعرف ماذا يريد من حياته ، فتراه يعمل قليلاً جداً وينتظر مكافأة أو ضربة حظ تنزل عليه من السماء لتحقق له ما يتمنى .. وهو ينشغل بالمسابقات والحيل فى العمل ، ويبحث عن الكسب السريع بلا جهد أو عمل. وهويستيقظ صباحاً لا يعرف ما يفعله بيومه وتراه كثير المشاغل لكنه لا يكمل أمراً .. فحياته تفتقد للنظام وليس له خطة أو هدف يتحرك من خلاله ، فهو تائه لا يعرف طريقه .. يترك نفسه للحياة والظروف تتجه به أينما تشاء وكيفما تشاء دون تدخل منه.

الخلاصة : النجاح ليس ضربة حظ ، ولا يأتى بدون مجهود أو عمل .. النجاح يحتاج خطة وإصرار على تحقيق الأهداف ، والفشل يعنى الإستسلام لتيار الظروف والأوهام.

العلامة الثالثة:

* الإنسان الناجح:
أكثر تفهماً ووعياً لنتائج تصرفاته وأعماله وأقواله .. فهو يفكر بعواقب كل شئ ، ويحدد الأشخاص والأحداث التى من الممكن أن تسانده فى تحقيق أهدافه ويسعى لجعلها فى صفه ، ومبدئه (انجح وينجح معى الآخرون) فهو يصعد من خلال التعاون مع الآخرين .. فمن خلال نجاحهم يحقق نجاحه.

* الإنسان الفاشل:
طائش ومتهور ، دائماً لديه حالة من اللامبالاة بكل ما يقول ويعمل ويتصرف ، فهو لايهتم بما ينتج عن تلك الأقوال أو الأعمال من ردود أفعال على من حوله أو على نفسه ، وبالتالى يعرض نفسه للكثير من المشاكل والمحن ، ومبدئه فى الحياة (أنا ومن خلفى الطوفان) يفكر فى نفسه فقط يريد النجاح ولا يهم من يدوس عليه فى طريقه ليحقق هذا النجاح المزعوم.

الخلاصة : الإنسان الناجح ، إنسان رصين يتعامل مع كافة الأمور بفاعلية وإيجابية وثقة ، أما الإنسان الفاشل متهور يضيع كل الفرص الطيبة على نفسه حتى مؤيديه ينقلبون عليه.

العلامة الرابعة:

* الإنسان الناجح:
يسير على نهج الناجحين ويتتبع خطواتهم .. يسأل عن أعمالهم وكيف قاموا بها ، وكيف أصبحوا ناجحين ومتميزين فيها ، وما اتبعوه من خطوات لإنجاحها ، ويعمل مثلما يعملون لتحقيق نفس النتائج ويتقدم فى حياته كما يتقدمون.

* الإنسان الفاشل:
يسير فى الحياة بلا هدى ، لا يخطط ولا يضع أهداف ، ويترك الحياة تسير به اينما تشاء وتضعه اينما تشاء ويكون خاضعاً دائماً للظروف لا مسيطراً عليها .
فإذا كان فى عمل ما فلا بأس أن يكون موظف بسيط فى الأرشيف ، أو حتى مندوب فى المبيعات أو فى العلاقات العامة .. فالمهم لديه استلام راتبه بإنتظام ولا شئ آخر يهمه. فهو لا يسعى لشئ ولا يهتم بمستقبله وحياته ومكانته المهنية ، ولا يرغب فى ترك أية بصمات فى مجال عمله أو حياته.

الخلاصة : إذا أردت النجاح فتش عن الناجحين وأصنع مثلما يصنعون لتحصل على ما حصلوا عليه من نتائج ، أما إذا كنت لا تهتم أن تكون فاشل ، فدع الحياة تسيرك كما تشاء وكن مع التيار ولا تتوقع أن ترى بر الأمان بدون خريطة أو خطة لحياتك تسير عليها ، فعسى أن تنجو وربما تغرق فكل شئ لديك سيكون وفقاً لسيطرة الظروف .. لا لسيطرتك أنت

الاثنين، 11 أكتوبر 2010

مقتطفات من كتاب عائض القرني مفتاح النجاح


مقتطفات من كتاب عائض القرني مفتاح النجاح
==========================

أبدأ بالأهم فالمهم،وإياك والشتات وتوزيع الجهد، على عدة أعمال فإنه حيرة وعجز।


• النظام طريق النجاح، ووضع كل شيء في موضعه مطلب الناجحين، أما الفوض ىفهي صفة مذمومة।

• لمَّا هوى السيف قَطَع، ولمَّا اشتعل البرق سَطَع،ولمَّا تواضع الدر رُفِع، ولمَّا جرى الماء نفع।

• الكسول مخذول, والهائنائم، والفارغ بطال، وصاحب الأماني مفلس।

• من يكن له في بدايته احتراق لم يكن له في نهايته إشراق، ومن جدَّ في شبابه ساد في شيخوخته

إن الكتب تلقِّن الحكمة، لكنها لا تخرّج الحكماء، وإن الذين امتازوا في
العلوم والفنون لم يتعلموا في المدارس فحسب بل تعلموا في مدرسة الحياة
ومصنع التجار

إن كتاباً في فن السباحة يعطي مفاتيحَ في هذا الباب
لكن لا يمنع الجاهل بالسباحة من الغرق، لكن أفضل طريقة له أن يهبط إلى
النهر ليتعلم فيه مباشراً.

فإذا أردت البراعة في أي علم أو عمل أو موهبة فاغمس نفسك فيه وانصهر في
معاناته، واحترق بحبه، والشغف به إلى درجة العشق وللناس فيما يعشقون
مذاهب، وكما قال الشاعر:


وإنما رجل الدنيا وواحدها من لا يعول في الدنيا على رجل

فلا تظن أن النجاح سوف يقدم لك هبة على طبق من ذهب وإن أقبح نصر هو ما كان عن هبة:

وأقبح النصر نصر الأغبياء فهم سوى فهم كم باعوا وكم كسبوا

لكن النجاح الغالي هو ما حصل بجهد وعرق ومشقة ودموع ودماء وسهر وتعب ونصب وتضحية وفداء، وكما قال أبو الطيب: لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والإقدام قتال

• فكن رجلاً رجله في الثرى وهامة همته في الثريا

• لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ بل اسقني بالعزِّ ماء الحنظل

• اطلب ولا تضجر من مطلب أما ترى الحبل بطول المدى

• وإنما رجل الدنيا وواحدها من لا يعول في الدنيا على رجل

• ومشتت العزمات ينفق عمره حيران لا ظفر ولا إخفاق

•لا يضير الناجحين كلام الساقطين، فإنه علو ورفعة، كما قال أبو تمام: وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود

• الناجح لا يعيش على هامش الأحداث، ولا يكون صفراً بلا قيمة، ولا زيادة في حاشية.

• مَنْ كانت همته في شهواته وطلب ملذاته كثر سقطه، وبان خلله، وظهر عيبه وعواره.

• من خدم المحابر خدمته المنابر، ومن أدمن النظر في الدفاتر احترمته الأكابر.

• من خلق الناجح التفاؤل وعدم اليأس والقدرة على تلافي الأخطاء، والخروج من الأزمات، وتحويل الخسائر إلى أرباح.

• القطرة مع القطرة نهر، والدرهم مع الدرهم مال، والورقة مع الورقة كتاب، والسَّاعة مع السَّاعة عمر.

• أمس مات، واليوم في السياق، وغداً لم يولد، فاغتنم لحظتك الراهنة فإنها غنيمة باردة.

• المؤمن لا يخلو من عقل يفكر، ونظر يعبّر، ولسان يذكر، وقلب يشكر، وجد على العمل يصبر .

• قال ابن عباس: ذللت طالباً فعززت مطلوباً، وقال عمر: تفقهوا قبل أن تسودوا، وقال مجاهد: لا يطلب العلم مستح ولا مستكبر.


• أعوذ بالله من خسة الهمم، وتفاهة العزائم، وسخف المقاصد، وثخانة الطبع، وبلادة النفوس.

• مثبطات النجاح: هوى متبع، ونفس أمارة، ودنيا مؤثرة، وهمة باردة، وطول أمل مع تسويف.

• الناجح يأنف من الرزايا، ولا يتحمل المنن، ووقت الراحة له عمل ووقت العمل راحة.

• الفراغ مفسدة، والمباحات مشغلة، وأكثر الناس مثبطون، والولد مجبنة محزنة مبخلة.

• تريدين لقيان المعالي رخيصة ولا بد دون الشهد من إبر النحل

• إذا غامرت في شرف مرومٍ فلا تقنع بما دون النجوم

• ولم أر في عيوب الناس عيباً كنقص القادرين على التمامِ

• ومن تكن العلياءُ همة نفسه فكل الذي يلقاه فيها محبب

• لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى فما انقادت الآمال إلا لصابر

• من يهن يسهل الهوان عليه وما لجرح بميت إيلام

• لولا لطائف صنع الله ما نبتت تلك المكارم في لحم وفي عصبِ

• وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام

• همة تنطح الثريا وعزم نبويٌّ يزعزع الأجبالا

• لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والإقدام قتَّالُ

• همتي همة الملوك ونفسي نفس حر ترى المذلة كفر

الأحد، 10 أكتوبر 2010

الثقه بالنفس



إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص
الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات
في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم
بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.انعدام الثقة في ...النفس :


ماذا تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس؟؟

..أننا غالبا ما نردد هذه الكلمة
أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يردون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟!
..إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:أولا: بانعدام الثقة بالنفس.



ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك.. وهو ما يؤدي إلى

:ثالثا:
القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو
ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك وهذا يؤدي إلى

:رابعا:
الإحساس بالخجل من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية..
وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه
نفسك و قدراتك.. لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك
الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟ إذا اتخذت
ذلك القرار بالتوقف عن إلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى:

تحديد مصدر المشكلة:

أينيكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟
هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أوالاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟
هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما
كالدراسة مثلا ؟أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا
بشكل جارح أمام زملائي؟هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي
بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟
كثيرة حاول أن تسأل
نفسك وتتوصل إلى الحل…كن صريحا مع نفسك .. ولا تحاول تحميل الآخرين
أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،حاول
ترتيب أفكارك استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في
خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت
إلى تفاقم المشكلة .

البحث عن حل:


بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة॥أبدا في البحث عن حل ॥ بمجرد تحديدك للمشكلة
تبدأ الحلول قي الظهور…اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب
أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟


إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ॥حاول
أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر
بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.


أقنع نفسك وردد:

* من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي
.* من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي

ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك:.

في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك॥فالثقة
بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب مهما أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت
أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك
لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك


بالثقة وحاول زرعها في دماغك.

انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات
المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما
إسعاد نفسك الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى।وأنت قادر على
المسامحة أغفر لأهلك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست
مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.


ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن
نفسك بالأخريين لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في
كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات
الشخصية أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون ومن
المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن
يحصلوا على ما أرادوا مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن
تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم،
مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة
الله تعالى ونشر دينه.


بنك الذاكرة:

يقودنا
النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه
البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه
الودائع وتكوِن ذاكرتك …حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في
الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك: ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟.. ويزودك
بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب ..بالتالي
مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة ..أي أنك عندما تواجه موقف
ما ..صعبا…فكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف
التي حققت فيها نجاح من قبل تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف
الفلاني نعم أنا سأفشل تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك و تصبح جزء
من المادة الخام لأفكارك । حين تدخل في منافسة مع أخر
،قل : أنا كفء لأكونالأفضل، ولا تقل لست مؤهلا،

إجعل فكرة (سأنجح)هي الفكرة الرئيسية السائدة
في عملية تفكيرك . يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج
التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرص على إيداع
الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية
ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.


عوامل تزيد ثقتك بنفسك:

*عندما
نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على
المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف

تحمل المسؤولية॥ فهي تجعلك تشعرك بأهميتك॥ تقدم ولا تخف॥ اقهر الخوف في
كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.. اشغل
نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر.*


حدث نفسك حديثا إيجابيا॥في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة॥
واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام
فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا.*


حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات॥
كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في
المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.*


اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس
قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.*


لاتنسى॥ الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة..
وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على
الله.. في كل شيء
 
Copyright © ثقف نفسك-تنمية بشريه. All rights reserved.
ثقف نفسك created by Almowhed Designed by Almowhed